مقاطع شعرية : معتصم جمعة
يمكن استخدامها بشكل رسال نصيه قصيرة
تمضي و مضت وتركتك دون وداع و دون عناء
احرقت جميع مداخلنا وقتلتك غرقا تحت الماء
و دفنت براكين حنيني لم يبقي بجوفي اي شتاء
انا رجل مثل فصول الخوف تقتال الكل بلا استثناء
لا يمكن ان ابقي ابدا فالابد حديث الحاء و الباء
***
سيجئ يوما لن تراني جاثيا استنجد الاشواق فيك بان تلين
سيجئ يوما لن تكون بداخلي ولن اكون
اليوم اعرف انني في قبضتيك كقطعة من خردل اتلفتها اهملتها ايام بل عدة سنين
اليوم اعرف انني لم يبق لك في داخلي نطفه حنين
سيجئ يوما تعلمين واه لو تعلمين
***
احرقت جميع مداخلنا وقتلتك غرقا تحت الماء
و دفنت براكين حنيني لم يبقي بجوفي اي شتاء
انا رجل مثل فصول الخوف تقتال الكل بلا استثناء
لا يمكن ان ابقي ابدا فالابد حديث الحاء و الباء
***
سيجئ يوما لن تراني جاثيا استنجد الاشواق فيك بان تلين
سيجئ يوما لن تكون بداخلي ولن اكون
اليوم اعرف انني في قبضتيك كقطعة من خردل اتلفتها اهملتها ايام بل عدة سنين
اليوم اعرف انني لم يبق لك في داخلي نطفه حنين
سيجئ يوما تعلمين واه لو تعلمين
***
لا ادري كيف تسربت انفاسها في داخلي في مقلتي تحاصر الوجدان ويلي من حصار
لا ادري كيف تكونت عيناها لؤلؤتان بل قمران بل خزفا بنقش الخالق القهار
وحسبت اني قد قطفت حنينها و انينها ولهيبها وزفيرها و شهيقها و وجدت نفسي تائها في رونق الاعصار
ساظل في نفسي انازل وجعتي تلهو بجوفي صفعه في فرحتي والاخري تصنع وجعتي ويلي لتلك النار في جسدي وجسدي نار
ساظل في وهمي اجابه فرحتي انا لن امل الانتظار
***
لا ادري كيف تكونت عيناها لؤلؤتان بل قمران بل خزفا بنقش الخالق القهار
وحسبت اني قد قطفت حنينها و انينها ولهيبها وزفيرها و شهيقها و وجدت نفسي تائها في رونق الاعصار
ساظل في نفسي انازل وجعتي تلهو بجوفي صفعه في فرحتي والاخري تصنع وجعتي ويلي لتلك النار في جسدي وجسدي نار
ساظل في وهمي اجابه فرحتي انا لن امل الانتظار
***
مـنقوشه عيناها مثل يمامه الحسن فيها خالد لا ينتهي
يوما ستقتل مهجتي تلك التي في داخلي بإرهابها وجنونها وحنينها لا ينتهي
اخفيت عنها مضجعي لا ادري كيف تحطمت اسوارنا حراسنا جلادنا كيف انتمت لدواخلي ولا تنتمي
دنيا تصارع نفسها في فرحتي لا لن اظل محطما قد صار صوتك في دمي
هـذا انا ما عدت اعرف من انا يا ليتني اخبرتها و قتلتها انت التي لها انتمي
***
يوما ستقتل مهجتي تلك التي في داخلي بإرهابها وجنونها وحنينها لا ينتهي
اخفيت عنها مضجعي لا ادري كيف تحطمت اسوارنا حراسنا جلادنا كيف انتمت لدواخلي ولا تنتمي
دنيا تصارع نفسها في فرحتي لا لن اظل محطما قد صار صوتك في دمي
هـذا انا ما عدت اعرف من انا يا ليتني اخبرتها و قتلتها انت التي لها انتمي
***